زوار الصفحة

الأحد، 5 يوليو 2015

حياتك بعد مماتك ،،


سلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. 

الجميع يعرف هيئة الأغاثه الاسلاميه العالميه التابعه لرابطة العالم الأسلامي 
( جهة موثوقة ) 

هذه الجهة عندها مشروع العمر ، مشروع يخدم ملايين المسلمين في الأرض طول العمر ، 

أوقاف مستمره ما دامت السماوات والارض باقيات بإذن الله تعالى للمساهمة في المشاريع التالية إذهب لأقرب فرع لهيئة الأغاثه الاسلامية العالمية 
فروعهم في كل الدول العربية الإسلامية و الأوروبية 
------------

اولاً : وقف بيوت الله 
دخل هذا الوقف ٢٦ مليون ريال سنويا تصرف 

لبناء ٣٧٠ مسجد و ترميمها كل سنه ، وحفر آبار بجانبها ،، سبحان الله تخيل أعداد المصلين وما فيها من تحفيظ وخير كلها في ميزانك عزيزي المساهم 




ثانياً : عدة أوقاف متفرقة : 
تخدم ملايين المسلمين من ناحيه تعليميه وصحيه وتربويه و كفالة ايتام و دعاة . و أجرهم مستمر في ميزانك ، إقرا أعداد المستفيدين وتخيل عبادتهم و صحتهم و معيشتهم كلها تكون مساهم فيها 
----

- وقف الرعاية الأجتماعية -

قال ﷺ ( من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله طريق الى الجنه ) أنت هنا تسهل طريق للجنة 



- وقف تنمية المجتمع - 
كم بيت سيُفتح بسببك و تتحسن معيشتهم ؟ 


- وقف الرعاية الصحية - 
كم مريض سيكون لك سبب في شفائه بعد الله ﷻ ؟ كم سيبعد الله عنك أمراض ويشافي مريضك بسبب مساهمتك - الجزاء من جنس العمل - 



- وقف الدعوة - 
الدعوة لله من أعظم الاعمال ، تخيل تأتي يوم القيامة وفي عنقك ملايين من البشر ساهمت في دعوتهم ..!! يا رب 



- وقف الأيتام  -
ألالاف الأيتام ستكفل لهم حياة سعيده باذن الله وما أعظم من أن تأتي يوم القيامه وأنت برفقته ﷺ 



بهذه الاوقاف تضيف لك حياة بعد مماتك بإذن الله 
ساهم و انشر ،، واترك بصمة عظيمة للملايين المسلمين - إذهب لأقرب فرع لهيئة الأغاثه الاسلامية العالمية 


موقعهم : http://www.iirosa.org/

و للاستفسار عن أقرب فرع في مدينتك
ادخل الرابط و ستجد عناوين جميع فروعهم في السعوديه والعالم الاسلامي أجمع 




أرجو أن تنشر في جميع وسائل التواصل 
لا تحرم غيرك ،، المساهمه في مشروع العمر

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

موسم عظيم قادم ..

ما هي الليالي العشر وما هو اجرها؟
الليالى العشر
هي العشر الأوائل من ذو الحجه

فضل الأيام العشر :

= أولاً / في القرآن الكريم :
وردت الإشارة إلى فضل هذه الأيام العشرة في بعض آيات القرآن الكريم . 
كما جاء قول الحق تبارك وتعالى : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 – 2 ) 

 
ثانياً / في السنة النبوية :
ورد ذكر الأيام العشر من ذي الحجة في بعض أحاديث الرسول  صلى الله عليه وسلم  التي منها 

الحديث الأول : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله  صلى الله عليه وسلم  : " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء " ( أبو داود ، الحديث رقم 2438 ، ص 370 ) . 

الحديث الثاني : عن جابرٍ  رضي الله عنه  عن النبي  صلى الله عليه وسلم  أنه قال :" إن العشرَ عشرُ الأضحى ، والوترُ يوم عرفة ، والشفع يوم النحر "( رواه أحمد ، ج 3 ، الحديث رقم 14551 ، ص 327 ).

الحديث الثالث : عن جابر  رضي الله عنه  أنه قال : قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  : " ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة ".  قال : فقال  رجلٌ : يا رسول الله هن أفضل أم عِدتهن جهاداً في سبيل الله ؟ قال : " هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله " ( ابن حبان ، ج 9 ، الحديث رقم 3853 ، ص 164 ) . 

الحديث الرابع : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي  صلى الله عليه وسلم  أنه قال : " ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ . قال : "  ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء . قال وكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يُقدرُ عليه " ( رواه الدارمي ، ج 2 ، الحديث رقم 1774 ، ص 41 ).

الحديث الخامس : عن جابر  رضي الله عنه  أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال : " أفضل أيام الدنيا أيام العشر يعني عشر ذي الحجة ".  قيل : ولا مثلهن في سبيل الله ؟ . قال " ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب " (رواه الهيثمي ، ج 4 ،  ص 17 ).
وهنا يمكن القول : إن مجموع هذه الأحاديث يُبيِّن أن المُراد بالأيام العشر تلك الأيام العشرة الأُولى من شهر ذي الحجة المُبارك . 

* خصائص الأيام العشر : 
للأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة خصائص كثيرة ، نذكرُ منها ما يلي : 

(1) أن الله  سبحانه وتعالى  أقسم بها في كتابه الكريم فقال عز وجل : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 -2 ). ولاشك أن قسمُ الله تعالى بها يُنبئُ عن شرفها وفضلها .

(2) أن الله تعالى سماها في كتابه " الأيام المعلومات " ، وشَرَعَ فيها ذكرهُ على الخصوص فقال سبحانه : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }  ( سورة الحج : الآية 28 ) ، وقد جاء في بعض التفاسير أن الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة .

(3) أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منها في غيرها؛

(5) أن فيها ( يوم عرفة ) ، وهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام ، وله فضائل عظيمة ، لأنه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها ، ويوم العتق من النار ، ويوم المُباهاة فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-أنها قالت : عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال : " ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله عز وجل فيع عبداً من النار ، من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة ، فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3288 ، ص 568 ).  

(6) أن فيها ( ليلة جَمع ) ، وهي ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة .

(7) أن فيها فريضة الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام .

(8) أن فيها ( يوم النحر ) وهو يوم العاشر من ذي الحجة ، الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي  صلى الله عليه وسلم  أنه قال : " إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر ، ثم يوم القَرِّ " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 1765 ، ص 271 ) .

(9) أن الله تعالى جعلها ميقاتاً للتقرُب إليه سبحانه بذبح القرابين كسوق الهدي الخاص بالحاج ، وكالأضاحي التي يشترك فيها الحاج مع غيره من المسلمين .

(10) أنها أفضل من الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ؛ لما أورده شيخ الإسلام ابن تيمية وقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟ فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة " ( ابن تيمية ، ................... ) .   

(11) أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره " ( فتح الباري ، .......................) .

(12) أنها أيام يشترك في خيرها وفضلها الحُجاج إلى بيت الله الحرام ، والمُقيمون في أوطانهم لأن فضلها غير مرتبطٍ بمكانٍ مُعينٍ إلا للحاج . 

* بعض العبادات و الطاعات المشروعة في الأيام العشر : 
مما لاشك فيه أن عبادة الله تعالى والتقرب إليه بالطاعات القولية أو الفعلية من الأمور الواجبة والمطلوبة من الإنسان المسلم في كل وقتٍ وحين ؛ إلا أنها تتأكد في بعض الأوقات والمناسبات التي منها هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة ، حيث أشارت بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية إلى بعض تلك العبادات على سبيل الاستحباب ، ومن ذلك ما يلي :


= الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه وتلاوة القرآن الكريم لقوله تبارك و تعالى : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28).
ولما حث عليه الهدي النبوي من الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الأيام على وجه الخصوص ؛ فقد روي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال : قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التكبير ، والتهليل ، والتحميد " ( أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154  ) .
وهنا تجدر الإشارة إلى أن بعض السلف كانوا يخرجون إلى الأسواق في هذه الأيام العشر ، فيُكبرون ويُكبر الناس بتكبيرهم ، ومما يُستحب أن ترتفع الأصوات به التكبير وذكر الله تعالى سواءً عقب الصلوات ، أو في الأسواق والدور والطرقات ونحوها . 
كما يُستحب الإكثار من الدعاء الصالح في هذه الأيام اغتناماً لفضيلتها ، وطمعاً في تحقق الإجابة فيها . 


= الإكثار من صلاة النوافل لكونها من أفضل القُربات إلى الله تعالى إذ إن " النوافل تجبر ما نقص من الفرائض ، وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه ، ومن أسباب رفع الدرجات ومحو السيئات وزيادة الحسنات " ( عبد الله بن جار الله ، 1410هـ ، ص 181 ) .
وقد حث النبي  صلى الله عليه وسلم  على الإكثار منها قولاً وعملاً ، وهو ما يؤكده الحديث الذي روي عن ثوبان  رضي الله عنه  أنه قال : سألت عن ذلك رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقال : " عليك بكثرة السجود لله ؛ فإنّك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 1093 ، ص 202).  


= ذبح الأضاحي لأنها من العبادات المشروعة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في يوم النحر أو خلال أيام التشريق ، عندما يذبح القُربان من الغنم أو البقر أو الإبل ، ثم يأكل من أُضحيته ويُهدي ويتصدق ، وفي ذلك كثيرٌ من معاني البذل والتضحية والفداء ، والاقتداء بهدي النبوة المُبارك . 


= الإكثار من الصدقات المادية والمعنوية : لما فيها من التقرب إلى الله تعالى وابتغاء الأجر والثواب منه سبحانه عن طريق البذل والعطاء والإحسان للآخرين ، قال تعالى : { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ } ( سورة الحديد :الآية 11) . ولما يترتب على ذلك من تأكيد الروابط الاجتماعية في المجتمع المسلم من خلال تفقد أحوال الفقراء والمساكين واليتامى والمُحتاجين وسد حاجتهم . ثم لأن في الصدقة أجرٌ عظيم وإن كانت معنويةً وغير مادية فقد ورد في الحديث عن النبي  صلى الله عليه وسلم  أنه قال : " على كل مُسلمٍ صدقة " . فقالوا : يا نبي الله ! فمن لم يجد ؟ قال : " يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " يُعين ذا الحاجة الملهوف " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " فليعمل بالمعروف وليُمسك عن الشر فإنها له صدقةٌ " ( رواه البخاري ، الحديث رقم 1445 ، ص 233 ) . 

= الصيام لكونه من أفضل العبادات الصالحة التي على المسلم أن يحرص عليها لعظيم أجرها وجزيل ثوابها ، ولما روي عن صيام النبي  صلى الله عليه وسلم  في هذه الأيام المُباركة ؛ فقد روي عن هُنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي  صلى الله عليه وسلم  قالت : " كان رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يصوم تسعَ ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيامٍ من كُلِ شهر ، أول اثنين من الشهر والخميس " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 2437 ، ص 370 ) . 
وليس هذا فحسب فالصيام من العبادات التي يُتقرب بها العباد إلى الله تعالى والتي لها أجرٌ عظيم فقد روي عن أبي قتادة الأنصاري  رضي الله عنه  أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يُكفِّر السنة الماضية والباقية " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 2747 ، ص 477 ) .


= قيام الليل لكونه من العبادات التي حث النبي  صلى الله عليه وسلم  على المُحافظة عليها من غير إيجاب ، ولأنها من العبادات التي تُستثمر في المناسبات على وجه الخصوص كليالي شهر رمضان المُبارك ، وليالي الأيام العشر ونحوها. ثم لأن قيام الليل من صفات عباد الرحمن الذين قال فيهم الحق سبحانه : { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً } ( سورة الفرقان :الآية 64) . لأنهم يستثمرون ليلهم في التفرغ لعبادة الله تعالى مُصلين مُتهجدين ذاكرين مُستغفرين يسألون الله تعالى من فضله ، ويستعيذونه من عذابه .  

= أداء العمرة لما لها من الأجر العظيم ولاسيما في أشهر الحج حيث إن عُمرة النبي  صلى الله عليه وسلم  كانت في أشهر الحج ، ولما ورد في الحث على الإكثار منها والمُتابعة بينها فعن أبي هريرة  رضي الله عنه  أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال : " العُمرةُ إلى العُمرةِ كفارةٌ لما بينهما " ( رواه البُخاري ، الحديث رقم 1773 ، ص 285 ) . 


= زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة  وهي من الأعمال الصالحة المُستحبة للمسلم لعظيم أجر الصلاة في المسجد النبوي الذي ورد أن الصلاة فيه خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، لما روي عن أبي هريرة  رضي الله عنه  أنه قال : قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  : " صلاةٌ في مسجدي هذا ، خيرُ من ألف صلاةٍ في غيره من المساجد ؛ إلا المسجد الحرام " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3375 ، ص 583 ) . ولما يترتب على زيارة المسلم للمسجد النبوي من فرصة زيارة قبر النبي  صلى الله عليه وسلم  وصاحبيه رضي الله عنهما والسلام عليهم وما في ذلك من الأجر والثواب .  

= التوبة والإنابة إلى الله تعالى إذ إن مما يُشرع في هذه الأيام المباركة أن يُسارع الإنسان إلى التوبة الصادقة وطلب المغفرة من الله تعالى ، وأن يُقلع عن الذنوب والمعاصي والآثام ، ويتوب إلى الله تعالى منها طمعاً فيما عند الله سبحانه وتحقيقاً لقوله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } ( سورة النور : من الآية 31 ) . 
ولأن التوبة الصادقة تعمل على تكفير السيئات ودخول الجنة بإذن الله تعالى لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له .    


وصلى الله و سلم على سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين 

الأحد، 7 سبتمبر 2014

أواخر سورة القيامة و أول سورة الإنسان .. تدبر و عمل

---------- ( القرآن .. تدبر وعمل ) -----------

بسم الله الرحمن الرحيم ..... وبه نستعين ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 

جعلني الله وإياكم من أهل القرآن ، الذين هم أهل الله وخاصته
اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - القائل :
(( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )) .
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ،،. وبعد

------------------------------------------


لنبدأ برنامج الاستماع والتفسير والتدبر
لأواخر سورة القيامة وأول سورة الإنسان
للصفحة رقم " ٥٧٨ " ....




------------------------------------------

برنامج القرآن الكريم ... استماع ، وتفسير ، وتدبر

الاستماع ...
رابط الإستماع لسورة القيامة  بصوت الشيخ / علي الحذيفي ..

رابط الإستماع لسورة الإنسان  بصوت الشيخ / علي الحذيفي

------------------------------------------

التفسير ...


------------------------------------------

التدبر 

رابط برنامج التدبر لهذا اليوم ..

رابط برنامج التدبر بصيغة ( PDF ) ..

------------------------------------------

استخلاص المعاني التدبرية
 في صفحة رقم ( 578 ) 



1 - ( كلا بل تحبون العاجلة ، وتذرون الآخرة )
قال السعدي: لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة، والإنسان مولع بحب العاجل، والآخرة متأخر ما فيها من النعيم المقيم، فلذلك غفلتم عنها وتركتموها كأنكم لم تخلقوا لها، وكأن هذه الدار هي دار القرار التي تبذل فيها نفائس الأعمار، ويسعى لها آناء الليل والنهار، وبهذا انقلبت عليكم الحقيقة، وحصل من الخسار ما حصل. السعدي: (900)

السؤال :
ما سبب حب الإنسان للحياة العاجلة وتركه لنعيم الآخرة؟



2-  ( وقيل من راق )
قال السعدي: أي: من يرقيه، من الرقية؛ لأنهم انقطعت آمالهم من الأسباب العادية، فلم يبق لهم إلا الأسباب الإلهية؟. السعدي ( 900)

السؤال :
ما هو وجه بحثهم عن الراقي لعلاج المحتضر؟ ولماذا لم يبحثوا عن الأطباء المعالجين؟. 



3 - ( فلا صدق ولا صلى )
قال ابن كثير: هذا إخبار عن الكافر الذي كان في الدار الدنيا مكذباً للحق بقلبه، متولياً عن العمل بقالبه، فلا خير فيه باطناً ولا ظاهراً. ابن كثير(4/900)

السؤال :
لماذا نفى الله عن الكافر التصديق والصلاة دون سائر الأعمال الصالحة التي لم يعملها؟ 



4- (  ثم ذهب إلى أهله يتمطى )
(أي يتبختر افتخارا بذلك ..وقيل أصله يتمطط وهو التمدد من التكسل والتثاقل فهو يتثاقل عن داعي إلى الحق). القرطبي ( 21 / 437)

السؤال :
ماهو التمطي المذموم في الآية ؟ 



5- ( إنا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً )
قال السعدي: (من نطفة أمشاج) أي: ماء مهين مستقذر، (نبتليه) بذلك؛ لنعلم هل يرى حاله الأولى، ويتفطن لها، أم ينساها وتغره نفسه. السعدي (900)

السؤال :
بينت هذه الآية كيف يتخلص الإنسان من الغرور؟ وضح ذلك. 



6- ( إنا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً )
قال ابن كثير: أي: جعلناه له سمعاً وبصراً يتمكن بهما من الطاعة والمعصية. ابن كثير (4 /453)

السؤال :
لماذا ذكر الله حاستي السمع والبصر قبل قوله: (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً)؟ 



7- ( إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً )
وجمع بين الشاكر والكفور ولم يجمع بين الشكور والكفور مع اجتماعهما في معنى المبالغة نفيا للمبالغة في الشكر وإثباتا لها في الكفر، لأن شكر الله تعالى لا يؤدى، فانتفت عنه المبالغة ولم تنتف عن الكفر المبالغة، فقل شكره لكثرة النعم عليه وكثرة كفره وإن قل مع الإحسان إليه. القرطبي (21 / 450)

السؤال :
لماذا جمع بين الشكر والكفر بهذه الصيغة ؟ 

-------------------------------------------- 

التوجيهات :

1-الحرص على الأعمال التي تجعل المؤمن في زمرة من ينظر إلى الله عز وجل. (وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة (23)).

2-التفكر في خلق الانسان. (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا (2)).

3-قراءة سورة الإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة.

-------------------------------------------- 

الأعمال :

1- اشكر الله تعالى على أن أوجدك من العدم باللسان وبعمل صالح تقوم به. (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا (1) إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا (2)).

2- ادع الله : ( اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي ). (كلا بل تحبون العاجلة (20) وتذرون الآخرة (21)).

3- ادع الله : ( اللهم إني أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم ). ( وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة (23)).

4- اسأل الله حسن الختام. (وظن أنه الفراق (28) )القيامة: ٢٨

5- اسأل الله الهداية


--------------------------------------
يحق لكل مسلم نشر هذه المادة في أي مكان 
---------------------------------------
لمتابعتنا  : 
بريد إلكتروني : altadabur@hotmail.com
تويتر : altadabur1@

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

آواخر سورة الإنسان .. تدبر و عمل

---------- ( القرآن .. تدبر وعمل ) -----------

بسم الله الرحمن الرحيم ..... وبه نستعين ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 

جعلني الله وإياكم من أهل القرآن ، الذين هم أهل الله وخاصته
اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - القائل :
(( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )) .
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ،،. وبعد
------------------------------------------

يتجدد بكم اللقاء اليومي 
مع برنامج ( القرآن .. تدبر وعمل )

لنبدأ برنامج الاستماع والتفسير والتدبر
لأواخر سورة الإنسان ....
------------------------------------------

برنامج القرآن الكريم ... استماع ، وتفسير ، وتدبر

الاستماع ...
رابط الإستماع لسورة الإنسان
بصوت الشيخ / علي الحذيفي ..

--------------------------------------------
التفسير لآخر سورة الإنسان 

-------------------------------------------
التدبر ...
رابط برنامج التدبر لهذا اليوم ..

رابط برنامج التدبر بصيغة ( PDF ) ..

-----------------------------------------


استخلاص المعاني التدبرية
 في صفحة رقم ( 580)



1 - ( عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا )
(طاهرا من الأقذار والأقذاء لم تدنسه الأيدي والأرجل كخمر الدنيا وقال أبوقلابة وإبراهيم : إنه لايصير بولا نجسا ولكنه يصير رشحا في أبدانهم ريحه كريح المسك وذلك أنهم يؤتون بالطعام فإذا كان آخر ذلك أتوا بالشراب الطهور فيشربون فيطهر بطونهم ويصير ما اكلوا رشحا يخرج من جلودهم ريحا أطيب من المسك الأذفروتضمر بطونهم وتعود شهوتهم ). البغوي ( 4 / 528)

السؤال :
ماالمراد بالشراب الطهور؟



2 - ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا )
قال السعدي: أي: أكثر له من السجود، ولا يكون ذلك إلا بالإكثار من الصلاة. السعدي (903)

السؤال :
كيف تدل الآية على الندب إلى كثرة صلاة الليل؟.



3 - ( نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا ) 
قال السعدي: (نحن خلقناهم) أي: أوجدناهم من العدم (وشددنا أسرهم) أي: أحكمنا خلقتهم بالأعصاب، والعروق، والأوتار، والقوى الظاهرة والباطنة، حتى تم الجسم واستكمل، وتمكن من كل ما يريده، فالذي أوجدهم على هذه الحالة قادر على أن يعيدهم بعد موتهم لجزائهم. السعدي ( 903)


السؤال :
ما هو وجه الاستدلال بهذه الحياة على البعث يوم القيامة ؟



4 - ( إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ، وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللهُ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )
وقوله : فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ، علق اتخاذ السبيل إلى الله على مشيئة من شاء، وقيدها ربط مشيئة العبد بمشيئة الله تعالى في قوله : وما تشاءون إلا أن يشاء الله، وهذه مسألة القدر . أضواء البيان ( 8 / 399)


السؤال :
في هاتين الآيتين ركن من أركان الإيمان، فما هو ؟

------------------------------------------

التوجيهات :

1- هوان الخلق على الله تعالى إذا عصوه. ( نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا (28)).

------------------------------------------

الأعمال :

1- احرص هذه الليلة على التسبيح والصلاة أكثر من الليالي السابقة. ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا (26)).

2- صلّ نافلة هذه الليلة امتثالاً لقول الله. ( ومن الليل فاسجد له).الإنسان: ٢٦

3- اسأل الله أن يدخلك في رحمته. ( يدخل من يشاء في رحمته ).الإنسان: ٣١

4- قل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم مائة مرة. (( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا (26)).

5- استعذ بالله من عذاب جهنم. ( يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما (31)).




--------------------------------------
يحق لكل مسلم نشر هذه المادة في أي مكان 
---------------------------------------
لمتابعتنا  : 
بريد إلكتروني : altadabur@hotmail.com
تويتر : altadabur1@

سورة المرسلات .. تدبر و عمل



---------- ( القرآن .. تدبر وعمل ) -----------

بسم الله الرحمن الرحيم ..... وبه نستعين ،،،

وجعلني الله وإياكم من أهل القرآن ، الذين هم أهل الله وخاصته
اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - القائل :
(( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )) .
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ،،. وبعد
------------------------------------------

يتجدد بكم اللقاء 
مع برنامج ( القرآن .. تدبر وعمل )
لنبدأ برنامج الاستماع والتفسير والتدبر
لسورة المرسلات ....
------------------------------------------

برنامج القرآن الكريم ... استماع ، وتفسير ، وتدبر




الاستماع ...
رابط الإستماع لسورة المرسلات
بصوت الشيخ / علي الحذيفي ..


-----------------------------------------

التفسير ...





--------------------------------------------

التدبر ...

رابط برنامج التدبر لهذا اليوم ..



رابط برنامج التدبر بصيغة ( PDF ) ..


------------------------------------------

استخلاص المعاني التدبرية
 في الصفحتين رقم ( 580 و 581 )


1- ( وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ، فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ، وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ، فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ، فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا )
وفي تطويل القَسَم تشويقُ السامع لتلقي المقسم عليه. التحرير والتنوير (29 / 419)

السؤال :
لماذا جاء القسم في هذه السورة طويلاً؟



2 - ( أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ، ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ )
يعني قريشاً وغيرهم من الكفار بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا وعيد لهم ظهر مصداقه يوم بدر وغيره. ابن جزي - (2 / 5243)

السؤال :
في الآية إشارة إلى سنة الله تعالى فيمن كذب رسله , بيّن ذلك.



3 - ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ )
وكرره في هذه السورة عند كل آية لمن كذب لأنه قسمه بينهم على قدر تكذيبهم فإن لكل مكذب بشيء عذابا سوى تكذيبه بشيء آخر. القرطبي ( 21 /501-502).

السؤال :
لماذا كرر عذاب المكذبين في السورة ؟



4 - ( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا )
تضم الأحياء على ظهرها والأموات في بطنها وهذا يدل على وجوب مواراة الميت ودفنه، ودفن شعره وسائر ما يزيله عنه. القرطبي (21/505)

السؤال :
ماالحكم الشرعي المستفاد من هذه الآية ؟



5 - ( انطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ )
وأعيد فعل ( انطلقوا ) على طريقة التكرير لقصد التوبيخ أو الإِهانة والدَّفْع ، ولأجله أُعيد فعل ( انطلقوا ) وحرفُ ( إلى ) . التحرير والتنوير - (29 / 435)


السؤال :
لماذا تكرر فعل انطلقوا في الآية الكريمة مع انه ذكر في الآية التي قبلها؟



6 - ( إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ، كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ
قال السعدي: (جمالة صفر) وهي السود التي تضرب إلى لون فيه صفرة، وهذا يدل على أن النار مظلمة، لهبها وجمرها وشررها، وأنها سوداء، كريهة المرأى، شديدة الحرارة، نسأل الله العافية منها. السعدي ( 905)

السؤال :
من خلال تدبرك للآية وفهمك للمعنى، ما هو لون النار؟ وهل هي مظلمة أم فيها شيء من النور؟.



7 - ( فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ ) 
تعجيز لهم وتعريض بكيدهم في الدنيا وتقريع عليه. ابن جزي - (2 / 525)

السؤال :
إذا كان الكفار يوم القيامة عاجزين ولا ينطقون, فكيف يحصل منهم الكيد؟



8 - ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) 
قوله تعالى : (كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون) فيه النص على أن عملهم في الدنيا سبب في تمتعهم بنعيم الجنة في الآخرة, وجاء في الحديث : «لن يدخل أحدكم الجنة بعمله» ، ولا معارضة بين النصين ، إذ الدخول بفضل من الله وبعد الدخول يكون التوارث ، وتكون الدرجات ، ويكون التمتع بسبب الأعمال . فكلهم يشتركون في التفضل من الله عليهم بدخول الجنة ، ولكنهم بعد الدخول يتفاوتون في الدرجات بسبب الأعمال. أضواء البيان ( 8 / 404)

السؤال :
ما العلاقة بين الأعمال ودخول الجنة؟وضح ذلك .



9 - ( كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ )
قال ابن كثير: أي: مدة قليلة قريبة قصيرة. 
ابن كثير (4 /461)

السؤال :
كيف تدل هذه الآية على قصر الحياة الدنيا؟



10 - ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ ، وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ )
قال السعدي: ومن إجرامهم أنهم إذا أمروا بالصلاة التي هي أشرف العبادات، وقيل لهم: اركعوا، امتنعوا من ذلك. فأيُّ إجرام فوق هذا؟. وأي تكذيب فوق هذا؟. 
السعدي (905)

السؤال :
تكلم عن منزلة الصلاة من خلال تدبرك للآية.

------------------------------------------

التوجيهات :

1- التفكر في الرياح وأنواعها. ( والمرسلات عرفا (1) فالعاصفات عصفا (2)).

2 - أهوال يوم القيامة. ( فإذا النجوم طمست (8) وإذا السماء فرجت (9) وإذا الجبال نسفت (10)). 

3 - التفكر في خلق الانسان، ودلالته على البعث. (ألم نخلقكم من ماء مهين (20) فجعلناه في قرار مكين (21)).

4 - التفكر في أوصاف الظل يوم القيامة سواء ظل الكفار. (انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون (29) انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب (30) لا ظليل ولا يغني من اللهب (31)). أو ظل المؤمنين ( إن المتقين في ظلال وعيون ).

5 - فضل عاقبة المحسنين يوم القيامة. ( إنا كذلك نجزي المحسنين ) 

--------------------------------------------

الأعمال :

1- زيارة المقابر. ( ألم نجعل الأرض كفاتا ).

2- اطلب الله أن يسقيك وينزل الغيث. ( وأسقيناكم ماء فراتا(27)). المرسلات: ٢٧.

3- استعذ بالله من عذاب جهنّم ثلاثا. ( كأنه جمالت صفر (33)).المرسلات: ٣٣




--------------------------------------
يحق لكل مسلم نشر هذه المادة في أي مكان 
---------------------------------------
لمتابعتنا  : 
بريد إلكتروني : altadabur@hotmail.com
تويتر : altadabur1@

الخميس، 10 يوليو 2014

كيف تصادف صدقتك ليلة القدر .. !!

بسم الله الرحمن الرحيم .. 

تقبل الله منكم صالح الأعمال : 


العشر الأواخر من رمضان على الأبواب،
أوصيكم ونفسي أن لاتحرموا أنفسكم أجر الأعمال الصالحة مثل الصلاة و قراءة القرأن و الذكر والتسبيح 
وهنا أمر لابد أن لا نغفل عنه : 
الصدقة في الليالي العشر، ولتحرص عليها فلا تفوتك ليلة من لياليها إلا وتخرج صدقتها، فالريال إذا تقبله الله في ليلة القدر قد يعادل صدقة ريال لمدة ألف شهر( 84 سنة )
و الله يضاعف لمن يشاء نرجوا من الله ألا يحرمنا الأعمال الصالحة ومضاعفتها أكثر من ألف شهر 

قال تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ".. 


وهنا طريقة للصدقة يوميا مدة العشر الأواخر 
بطريقه سهله وانت في منزلك .. وتذكر أن الصدقه الخفية أكثر أجراً من غيرها

( - إحتفظ بالصورة في جوالك -) 
 



( انشر هذا الرابط و لا تحرم أحبتك ووالديك من هذا الخير - الدال على الخير كفاعله ) 

الاثنين، 7 يوليو 2014

ما هو اكثر دعاء نبينا محمد ﷺ ؟

ما هو اكثر دعاء نبينا محمد ﷺ ؟

عن أنس رضي الله عنه  قال:
 كان أكثر دعاء النبي ﷺ :
 "اللهم رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " 


-- 

معنى الدعاء : 

فإن الحسنة في الدنيا تشمل كلَّ مطلوبٍ دنيوي من عافيةٍ ودار رحبةٍ، وزوجةٍ حسنة، ورزق واسع، وعلمٍ نافعٍ وعمل صالح ومركب هنيء وثناء جميل ...
 الخ من نعيم الدنيا 

• و أما الحسنةُ في الآخرة فأعلاها دخولُ الجنة وتوابعهُ من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة.

• و أما النجاةُ من النار فهو يقتضي تيسير أسبابهُ في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام


#تدبر .. كلمات قليله جمعت بين نعيم الدنيا والاخره