زوار الصفحة

الاثنين، 16 يونيو 2014

سورة الفجر .. تدبر و عمل


---------- ( القرآن .. تدبر وعمل ) -----------

اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - القائل :
(( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )) .
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ،،. وبعد

------------------------------------------
 
لنبدأ برنامج الاستماع والتفسير والتدبر
لسورة الفجر
رقم الصفحة ( 593 )

برنامج القرآن الكريم ... استماع ، وتفسير ، وتدبر

-------------------------------------
الاستماع ...
رابط الإستماع لسورة الفجر
بصوت الشيخ / علي الحذيفي ..
------------------------------------------

التفسير سورة الفجر 

------------------------------------------

التدبر

رابط برنامج التدبر لهذا اليوم ..

رابط برنامج التدبر بصيغة ( PDF ) ..


استخلاص المعاني التدبرية
في صفحة رقم ( 593 )


1- ( هل في ذلك قسم لذي حجر ) 
أي : لذي عقل ولب ودين وحجى، وإنما سمي العقل حِجْرًا لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال. (ابن كثير: (4 /508)

السؤال :
ما أهمية العقل بالنسبة للمسلم ؟



2 - ( فصب عليهم ربك سوط عذاب ) 
استعارة السوط للعذاب؛ لأنه يقتضي من التكرار ما لا يقتضيه السيف وغيره . قاله ابن عطية ، وقال الزمخشري : ذكر السوط إشارة إلى عذاب الدنيا ، إذ هو أهون من عذاب الآخرة ، كما أن السوط أهون من القتل . التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي (2 / 569)

السؤال :
في استعارة السوط للعذاب في الآية وجهان بلاغيان . أذكرهما ؟



3 - ( إن ربك لبالمرصاد ) 
قال ابن عباس: يسمع ويرى، يعني: يرصد خلقه فيما يعملون، ويجازي كلاً بسعيه في الدنيا والأخرى، وسيعرض الخلائق كلهم فيحكم فيهم بعدله، ويقابل كلاً بما يستحقه، وهو المنزه عن الظلم. ابن كثير(4 /510)

السؤال :
ما هو الموقف العملي الذي تستفيده من معرفة أن الله يرصد جميع الأعمال ؟



4 -(فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن) 
صفة الكافر الذي لايؤمن بالبعث إنما الكرامة عنده والهوان بكثرة الحظ في الدنيا وقلته فأما المؤمن فالكرامة عنده أن يكرمه الله بطاعته وتوفيقه المؤدي إلى حظ الآخرة ، وإن وسع عليه في الدنيا حمده وشكره ) القرطبي ( 22 / 276)

السؤال :
هل كرامة العبد على الله تعالى بنيل حظوظ الدنيا ؟ 



5 -(فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن * وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ) 
يقول تعالى منكراً على الإنسان في اعتقاده إذا وسع الله تعالى عليه في الرزق ليختبره بذلك فيعتقد أن ذلك من الله إكرام له، وليس كذلك بل هو ابتلاء وامتحان ... وكذلك في الجانب الآخر إذا ابتلاه وامتحنه وضيق عليه في الرزق يعتقد أن ذلك من الله إهانة له، كما قال الله تعالى: (كلا) أي: ليس الأمر كما زعم، لا في هذا ولا في هذا، فإن الله تعالى يعطي المال من يحب ومن لا يحب، ويضيق على من يحب ومن لا يحب، وإنما المدار في ذلك على طاعة الله في كل من الحالين إذا كان غنياً بأن يشكر الله على ذلك، وإذا كان فقيراً بأن يصبر. ابن كثير(4 /510)

السؤال :
الغنى والفقر قد يكونان نعمتين، وقد يكونان نقمتين ، بين ذلك من خلال الآيات ؟




السؤال :
ما علامة إكرام الله عند المؤمن وعند الكافر ؟ 



6 - ( ولا تحضون على طعام المسكين )
أي: لا يحض بعضكم بعضاً على طعام المحاويج من المساكين والفقراء، وذلك لأجل الشح على الدنيا ومحبتها الشديدة المتمكنة من القلوب. السعدي (924)

السؤال :
ما الذي يمنع المرء من إطعام الفقراء والمساكين ؟


-------------------------------------------- 

التوجيهات :

1- فضل العشر من ذي الحجة. (والفجر (1)).

2- الرضا بقضاء الله وقدره من صفات المؤمنين. ( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن (15) وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن (16)).

3- على العبد أن يقي شح نفسه بإكرام اليتيم والمسكين.(كلا بل لا تكرمون اليتيم (17)).

4. شكر الله في الرخاء والصبر في الضراء. (فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن (15) وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن (16)). 

-------------------------------------------- 

الأعمال :

1- قم بأداء صلاة الوتر . (والشفع والوتر (3)).

2- أكرم يتيما بهدية أو كلمة طيبة. (بل لا تكرمون اليتيم (17)).

3- ذكر بعض معارفك بالحرص على إطعام المساكين. (ولا تحاضون على طعام المسكين (18)).

4- تصدق بمال يخفف حبه في قلبك. (وتحبون المال حبا جما (20 )

---------------------------------------
يحق لكل مسلم نشر هذه المادة في أي مكان 
---------------------------------------
لمتابعتنا  : 
بريد إلكتروني : altadabur@hotmail.com
تويتر : altadabur1@
فيس بوك : https://t.co/VVvnwli0Jy
بلاك بيري : 7D62D4E4


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق